حان الوقت اليوم إذا اراد القضاء ان يكون فعلا قضاء يطمئن اليه الناس و يستقوي بهم ان تحسم كل الملفات فيصدر حكم العدالة في الفاسد الحقيقي و يصمت السياسيون المتراشقون بالملفات الصحيحة و المفبركة ليتفرغوا لتقديم المشاريع السياسية و البدائل و التنافس في الحلول العملية لازمة تونس التنموية و ليتركوا ملفات ا